القائمة الرئيسية

الصفحات

أخر الأخبار

تحضير درس مدينة النسيج في تلمسان للسنة الثالثة متوسط الجيل الثاني


تحضير درس مدينة النسيج في تلمسان للسنة الثالثة 3 متوسط مادة اللغة العربية الجيل الثاني

تحضير نص مدينة النسيج في تلمسان السنة الثالثة متوسط الجيل الثاني: المقطع التعليمي: الصناعات التقليدية ص  من الكتاب المدرسي الجديد.

النص:

كَانَ الْبَرْدُ قَارِسًا، وَلكَِنَّ الشَّمْسَ تَتَأْلأُ وَالأُسَرُ التَِّي يَتَعَاطَى جَمِيعُ
أَفْرَادِهَا مِهْنَة الْحِيَاكَةِ كَانَتْ فِي هَذَا الْعَهْدِ، رُبَّما أَكْثَرَ مِنْ أَيِّ عَهْدٍ مَضَى
لا يُحْصَى عَدَدُهَ: الرِّجَالُ مُعَلَّقُونَ وَراء أَنَوَالِهِمُ الْعَتِيقَةِ، وَالنِّسَاء تنَْدِفُ
الصُّوفَ أَوْ تَغْزِلُهُ. كَانَتْ عَيْني نَفْسُهَا تَحْصُلُ مِنْ حِينٍ إلى حينٍ عَلَى
جُززٍَ مُلَطَّخَةٍ بِالدُّهْنِ، مُثْقَلَةٍ بِالتُّرَابِ وَالبْعََر، فَتُنَظِّفُهَا وَتُهَيِّئُهَا، وتحمِلُها
إلى سُوقِ الْغَزْلِ، بعَْدَ عَدَدٍ مِنَ الأيَّامِ يَقِلُّ أَوْ يَكْثُرُ تَبَعًا لِمَا تُطِيقُهُ قُواهَا
رِطْا أَوْ رِطْلَيْنِ مِنَ الْخُيُوطِ النَّاعِمَةِ اللَّيِّنَةِ اللَّوْنِ.
عَلَى أَنّ الْمَشْهَدَ الْمُشَجِّعَ الْمُنْعِشَ إنِمََّا مَشْهَدُ الْمَعَامِلِ. إنِّ هَذِهِ الْمعَامِلَ
كَانَتْ مُنْذُ زَمَن غَيْر بعَيدٍ تعَْمَلُ فِي تثَاَقُل. مَنْ ذَا الَّذِي لا يتََذَكَّر؟ تشَْهَدُ
عَلَى ذَلِكَ تِلْكَ الأَسْحَارُ التَِّي كَانَتْ فِيهَا عَيْني تَقِفُ فِي سُوقِ الْغَزْ لِ
مَعَ كَثِيرَاتٍ غَيْرهَا، وَهِي تَنْتَظِرُ فِي مَلَلٍ، عَسَى أَنْ تَجِد زَبونًا يَشْتَرِي مِنهَا
غَزْلهَا، وَلكَِنْ مَا إنِ أَخَذَتْ صَفَّارَاتُ الإنْذَارِ تُوَلْوِلُ، حَتَّى أَلمََّتْ بِالْمَعَامِلِ
حُمَّى مَسْعُورَةٌ، فَمَا مِنْ حَيٍّ، وَمَا مِنْ مَكَانٍ، بلَْ مَا مِنْ ضَاحِيَةٍ إلا واهتَزَّتْ
بنِشَاطِ الحَْائكِِينَ، فحََيْثُمَا تذَْهَبْ يسَْتَقْبِلْكَ اصِْطِفَاقُ الأمشاط.
الأنْوَالُ تَلَتَهِمُ الْغَزْلَ وَتَسْأَلُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ، فَا شَيْءَ يُشْبِعُ جُوعَهَا
الشَّدِيدَ الْمَجْنُونَ إلى هَذَا الْعَلَفِ الْوَافِرِ : الصُّوف.
إنّ المَدينَةَ القَدِيمَةَ التّي كانَت مَدِينَة أَصْحاَب حِرَفٍ، تُضْحِي الآن
بِغَفْوِها العَتِيق وتَسْتَحِيلُ إلى مَدينَةٍ صِنَاعيّة، ومنذ انْطَلَقَ هذا اللَّهَبُ
عَدَل الحَاكِمونَ من تلْقَاءِ أنْفُسهم عن تَعَسّفِهِم القَديم، فهُم الآن
يَنْتَزِعون من أَيْدي البَائِعاتِ أيّ صُوفٍ مهما يَكُن شَأنهُ.
]محمد ديب. النّول. ترجمة سامي الدروبي[

أسئلة الفهم:

1. لماذا يتعاطى كلُّ أفراد الأسرة مهنة الحياكة؟ ج: لبرودة الطقس في هذه المدينة.
2. فرّقَ الكاتبُ بين عمل يقوم به الرّجال وعمل تقوم به النّساء. وضّح عمل كلّ منهما. ج: الرجال معلقون وراء أنوالهم، والنساء يندفن الصوف.
3. (عيني ) مثال للمرأة الّتي تعاني. صف معاناتها. وبيّنْ سبب هذه المعاناة. ج: معاناتها من خلال ما تحصل عليه من حين لآخر جزز ملطخة .. مثقلة.
4. كيف ساهمتِ الحربُ في انتعاش صناعة النّسيج؟ ج: من خلال الجوع الشديد الذي أصاب الناس.
5. قيمة العمل بارزة في النّصّ. وضّحها. ج: هناك قيمة اقتصادية تتجلى في دفع حركة الانتاج الوطني.
شرح المفردات:
تندف: تضرب الصوف ليرقّ ويزول تلبّده.
جزز: قطع الصوف.
البعر: فضلات الماشية.
اصطفاق: اضطراب واهتزاز.
الأنوالُ: المَناسِجُ
الفكرة العامة :
مهنة النسيج التي كانت ذات اهتمام واسع، وانتاج وفير في مدينة النسيج.
الأفكار الاساسية :
وصف الكاتب للحال الذي كان يعم مدينة النسيج وأهلها.
تغير حال المدينة من خمول وتثاقل إلى نشاط وجد بسبب الحرب.
تحول المدينة القديمة من مدينة حرف إلى مدينة صناعية.
المغزى العام من النص :

لا تطلب سرعة العمل بل تجويده لان الناس لا يسالونك في كم فرغت منه بل ينظرون إلى اتقان وجودة صنعه.
أُوظّف تعلّماتي
1. وردَ في النّصّ: «الأنْوَالُ تَلَتَهِمُ الْغَزْلَ وَتَسْأَلُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ ». اشرحها بأسلوبك.
2. لعلّك شاهدت إحدى النّساء وهي تقوم بإعداد أحد الأطباق التّقليديّة. وضّح صبرها في إنجاز عملها، ودرجة الإتقان الّذي يبلغه عملها في فقرة من ثمانية أسطر.



الى هنا وقد انتهينا نتمنى ان تكونوا قد استفدتم من موضوعنا ونعتذر عن الاطالة نتمنى منكم مشاركة المقال ان نال اعجابكم وأردتم شكرنا، ولا تنسوا أننا مستعدون لمساعدتكم والتحدث معاً عبر مساحة التعليقات التي من أجلكم أنتم ولنجيب عنكم اجابة شافية ان شاء الله.

كما يمكن لزوارنا الأعزاء الاستفادة من صفحات الموقع التالية حيث ستجدون كل ما يسركم:














ساهم في ترقية التعليم في الجزائر، وأرسل لنا ملفاتك ليتم نشرها باسمك ويستفيد منها أبناؤنا، وذلك عبر نموذج المساهمة في إثراء الموقع:


reaction:

تعليقات